روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | كيف يمكن علاج التهابات.. الأذن الوسطى المزمنة؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > كيف يمكن علاج التهابات.. الأذن الوسطى المزمنة؟


  كيف يمكن علاج التهابات.. الأذن الوسطى المزمنة؟
     عدد مرات المشاهدة: 3357        عدد مرات الإرسال: 0

أكد الدكتور محمد عثمان أن التهابات الأذن الوسطى المزمنة لها نوعان من الإصابة، النوع الأول يحدث نتيجة التهاب حاد بالأذن الوسطى يبدأ من سن الطفولة.

حيث يحدد هذه الالتهابات بكثرة ويتبع الالتهاب حدوث ثقب فى طبلة الأذن وخروج إفرازات صديدية مخاطية من الأذن على فترات متقطعة مع حدوث ضعف فى السمع.

أما النوع الثانى فهو يحدث عندما يمتد التهاب الأذن الوسطى الحاد نتيجة لاحتباس الإفرازات من الغشاء المخاطى المبطن لها إلى عظام الأذن الوسطى.

ويحدث نتيجة لذلك تآكل فى العظام ويحدث امتداد الالتهاب على فترات طويلة، وأثناء ذلك يعانى المريض من ضعف فى السمع مع خروج إفرازات ذات رائحة كريهة من الأذن.

وحول أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن يبين أنها تشمل:

تكرار خروج إفرازات صديدية من الأذن على فترات بالتبادل مع إفرازات أخرى تتوقف فيها الإفرازات.

من السمات المهمة للمرض عدم وجو ألم إلا إذا حدث الالتهاب الحاد، بالإضافة إلى الالتهاب المزمن الأصلى.

وجود ضعف سمعى توصيلى على أن هذا قد لا يكون ملحوظا للمريض.

قد يعانى المريض من طنين الأذن.

عند الفحص قد نجد ثقبا فى طبلة الأذن مع علامات ضعف سمع توصيلى.

عمل أشعة على عظام الأذن يبين حدوث تغييرات مرضية بها.

يلاحظ عدم وجود صداع وإذا وجد فهو دليل على احتمال حدوث مضاعفات.

الكاتب: فاطمة إمام

المصدر: موقع اليوم السابع